كشف الدكتور سيد حسين طبيب التخدير المتهم الثالث بقضية وفاة ضحية ختان الإناث بالسويس "ميار محمد موسى"، أنه شارك خلال العملية الجراحية التى أجريت للضحية "ميار" بالمجان، مجاملة لوالدة الطفلة، وأنه لم يهرب ولم يغادر السويس ويعمل يوميا بشكل طبيعى بمقر عمله بمستشفى السويس العام بالسويس.
وقال الدكتور سيد حسين، أننى أؤكد أننى موجود فى عملى بمستشفى السويس العام وأمارس عملى ولم أهرب ولن أهرب، وأنه عندما استدعتنى النيابة العامة بالسويس مرتين ذهبت إليها حتى تم الإفراج عنى بكفالة مالية 10 آلاف جنيه.
وأوضح سيد حسين، أنه لم يتقاضى أجرا خلال عملية ميار، وأنه قام بأداء عمله فى التخدير مجاملة فقط لوالدة الطفلة التى تعمل ممرضة، وأيضا من أجل والدها الذى كان قبل وفاته يعمل طبيبا بالسويس، وكان زميلا لنا، كما لم تتقاضى الدكتورة "نادية" التى أجرت العملية الجراحية أجر من والدة الضحية.
وأشار سيد، إلى أنه أكد خلال تحقيقات النيابة وبالمستندات أنه قام بتخدير "ميار" لأنها طبقا للمكتوب فى تذكرة الدخول بالمستشفى ستجرى عملية إزالة كيس دهنى فقط وليس أكثر من ذلك، ومن يعلم مهنة الطب وغرف العمليات يعلم جيدا أن طبيب التخدير لا يتعامل مع أحد من أسرة المريض أو المريضة، ويقوم فقط بأداء عمله طبقا للمطلوب منه بالمستندات.
وكشف الطبيب، أن والدة "ميار" أكدت أنها قامت من خمس سنوات بإجراء عملية ختان إناث لبناتها ومن ضمنهن "ميار" التى توفيت، بجانب أن تقرير الطب الشرعى أكد أن الوفاة بسبب نزيف أدى إلى الوفاة، وهذا ليس له علاقة بعمل طبيب التخدير بالقضية.