أكد مرصد الأزهر أنه يجوزُ للمرأة شرعًا أن تتقلد الوظائف التي تناسبها كافة بما فيها وظائف الدولة العليا ووظائف القضاء والإفتاء، وأنَّه لا يجوزُ المصادرة على حقِّها هذا أو وضع العقبات أو التعقيدات الإدارية ممن ينحازون ضد المرأة ولا يقبلون بأن تجلس المرأة إلى جوارهم في مراكز الإدارة والقيادة، فيحولون بينها وبين حقها المقرر لها شرعًا ودستورًا وقانونًا، وكل محاولة من هذا القبيل هي إثم كبير، يتحمل صاحبه عواقبه يوم القيامة .
كما أوضح المرصد موقف الإسلام من تعليم المرأة، مشيرا الي إن اعتقاد البعض بأن الإسلام يُحرم أو يجرم تعليم النساء والفتيات اعتقاد خاطئ ومنافٍ لصحيح الدين.. فقد كفل الدين الإسلامي حق تحصيل المرأة للعلم كما كفله للرجل، سواءً بسواء، بل وعدّ حرمانها منه سلبًا لحق من حقوقها الشرعية، وبالتالي فإن القول بغير ذلك افتراء على ديننا الحنيف الذي فرض طلب العلم على كل مسلمٍ ومسلمةٍ، فقال تعالى: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون".