تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، عن الجزء التاسع من القرآن الكريم، حيث قال تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ».
أضاف خلال حلقة مسجلة من برنامج «من هدى القرآن»، المذاع على قناة صدى البلد، أن باب الله مفتوح أمام خلقه لمن أراد التقرب إليه، ولكنهم لم يلجأوا إلى الله.
وأشار إلى أنه ورد في الجزء التاسع آية قرآنية « إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ»، موضحًا أن الذين أشركوا بالله سينالهم عذاب عيظم في الدنيا والأخرة.
وتابع: رحمة الله تعالى وسعت كل شيء، حيث جعل الله الرحمة 100 جزء، وادخر الله 99 جزء ليوم القيامة ليرحم بها الخلق، ونعيش بجزء واحد من رحمة الله في الأرض.
وأوضح عمر هاشم، أن الله أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وسن التشريعات أنزل الدستور السماوي، ليكون للناس رحمة والخروج من الظلمات إلى النور، ومن الضيق إلى الفرج.
وأكمل: يوم القيامة كل الأنبياء والرسل يقولون نفسي نفسي إلا النبي صلي الله عليه وسلم يقول أمتي أمتي، حيث يشفع النبي لأمته يوم الفزع الأكبر.