قالت دار الافتاء إنه يجوز إخراج زكاة الفطر عن الصديق أو الجار وعن أولاده وزوجته مع كونه قادرًا على إخراجها، بشرط استئذانه في ذلك؛ ولا يلزم هذا الجار إخراجها مرة أخرى.
وكانت قدأكدت دار الإفتاء، أنه يجب مراعاة حرمة المسجد وآدابه، وعدم التشويش على المصلين ولو بقراءة القرآن؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا، ولا يرفعَنَّ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ».
وتابعت: يمكن للشيخ الكبير القادر تخصيص جزء من وقته أو ماله لإعانة الناس على قضاء حوائجهم.
واستطردت؛ من المعاني المستفادة من شهر رمضان، التدريبُ على الصبر على الأذى، فينبغي ألا نخرج منه إلا وقد وعينا هذا الدرس العظيم بحيث يصبح له مردود على العمل وفي الشارع والبيت وفي كل تعاملاتنا.
وقالت الدار: احرصوا على تفطير الصائمين ولو على تمرة؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا».
وأشارت أنه كان صلى الله عليه وآله وسلم يعامل أصحابه معاملةً طيِّبة، فيرفق بهم ويعفو عن المخطئ، وكان يشاورهم في العديد من الأمور ويقوِّي عزائمهم.
من فضائل شهر رمضان المبارك: أنَّ المؤمن يقوى فيه إيمانه بربه تبارك وتعالى؛ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنَّة وهو حصن من حصون المؤمن، وكل عمل لصاحبه إلَّا الصيام، يقول الله: الصيام لي وأنا أجزي به».