قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية،إن مشاهدة الأفلام الإباحية. محرم لما فيه من إطلاع على العورات المحرمة، وكذا العادة السرية أيضا لضررها، والإنسان العاقل يجب عليه أن يبتعد عن كل ضار وأن يحرص على كل نافع، وكلاهما ضار من الناحية الشرعية، والجسمية.
وأضافت اللجنة ردا على سؤال "ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية؟"، ناصحة كل من ابتلى بالعادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية بالتوقف الفورى عنهما مقرونا بالعزم الأكيد والتوبة النصوح، مع التوكل على الله بأن يعينك على الابتعاد عنهما، وعدم العودة إليهما، وأن يسأل الله فى أوقات استجابة الدعاء أن يهدى قلبه ويصلح حاله ويقبل دعاءه.
وتابعت:" وأن يحافظ على أداء الصلوات جماعة في المسجد؛ لأن الصلاة تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، والمحافظة على السنن الرواتب؛ لأن من حافظ عليها بنى الله له بيتا في الجنة، و الأذكار الصباحية والمسائية وعند النوم؛ لأنها طاردة للشياطين، وحفظ الوقت بما يعود بالنفع فى الدنيا والآخرة".
وشددت اللجنة على ضرورة التزام صحبة الأخيار من الناس للإعانة على طاعة الله، والزواج إن استطاع الشخص إلى ذلك سبيلا، أو الصوم، و الابتعاد عن كل طريق يؤدى إلى معصية الله مثل النظر إلى ما حرَّم وارتياد الأماكن التى فيها لهو واختلاط رجال بنساء غير محارم.