كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف، أن زكاة الفطر فرضت في رمضان وتُخرج طُهرة للصائم من اللغو الرفث والفسوق؛ تعطى للفقير والمسكين، وزكاة رمضان زكاة الأبدان، مستدلا بقول الله تعالى ﴿ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴾ وإذا كان موظف الحكومة عليه ديون ومرتبه لا يكفيه فيحق أن يأخذ الزكاة.
وعلق «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد قائلا: الزكاة على الموظف تقدر بقيمتها وحالة من سأعطيه، وهل عنده ما يكفيه ويستره وأقدر الأمر بقدره، وهناك من يبيت ولا يجد طعام السحور، لكنه لا يسأل الناس.
ولفت المشرف على الأروقة العلمية بالأزهر الشريف: يجب علينا مراعاة بعضنا بعضا في تلك الأوقات العصيبة، والنظر إلى من حولنا وجيراننا.