قالت دار الافتاء، إنه لا تجب زكاة الفطر عن الميت الذى مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، مضيفا أن الفدية تجب على مَن كان به مرض لا يُرجى شفاؤه، وعلى الكبير فى السن بحيث يعجز عن الصيام وتلحقه مشقة شديدة.
ومقدار الفدية، إطعامُ مسكين عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان، ومقدارها 20 جنيهًا كحد أدنى عن اليوم الواحد، ومن زاد فهو خير له.
واستطردت؛ الصوم الحقيقي يحقِّق السلام النفسي والطمأنينة والراحة، وهو الصوم المُحلَّى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، وشددت على أن شهر رمضان ليس مبررًا ولا ذريعة للتكاسل عن العمل والبناء.
وأضافت تتميز فريضة الصوم بخصوصية عِظَم الأجر والثواب عليها، فقد قال صلَّى الله عليه وسلم: «قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».