قرر الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، رفع حالة الطوارئ القصوى خلال إجازة عيد الفطر، وتشكيل غرف عمليات بجميع المحافظات لمتابعة حالة الرى والصرف على مدار 24 ساعة، وتكليف مهندسى الرى بالمراكز المختلفة بالمرور الدورى على الترع ومتابعة مناسيب المياه باستمرار، ليتمكن المزارعون من رى أراضيهم بشكل منتظم.
وشكلت الوزارة غرف عمليات على مستوى إدارات الرى والصرف بجميع المحافظات تعمل جميعها من خلال نقاط اتصال مع غرفة عمليات مركزية، لمتابعة حالة الرى والصرف على مدار 24 ساعة، ووضع وحدات رفع طوارئ عند مواقع محطات الرى والصرف على مستوى الجمهورية.
وتتضمن حالة الطوارئ تشكيل لجان مرور ومتابعة يومية للمراقبة والتفتيش لضمان توفير المياه والوقوف على حالة الترع والمصارف وكفاءة التوزيع لجميع الاستخدامات، وكذلك محطات الرفع لشبكة الرى، ومحطات مياه الشرب فى مختلف المحافظات، علاوة على غرفة عمليات من حماية النيل، لمتابعة التعديات على المجارى المائية، وتحرير محاضر لأى أعمال تعد تقع خلال أيام العيد، وتخصيص رقم ساخن لتلقى الشكاوى.
وسيتم تنظيم نوباتجيات لمتابعة مناسيب المياه وتصرفاتها بالترع والرياحات والتنسيق الدائم والمستمر مع رؤساء الادارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات والإدارات العامة للرى لاتخاذ التدابير المطلوبة فى حينها وتجهيز المعدات المتوفرة بإدارات الرى للاستعانة بها عند الضرورة، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على المياه وتخزين المياه فى البرك بنهر النيل للاستفادة منها فى الرى بعد انتهاء فترة العيد.
وانتهت مصلحة الميكانيكا والكهرباء من اجراء برامج الصيانة الوقائية لجميع محطات الرى والصرف وتجهيزها للعمل بكامل طاقتها خلال إجازة العيد، ورفع أقصى درجات الاستعداد بجميع محطات الطلمبات على مستوى الجمهورية وكذلك التأكيد على جاهزية مراكز الطوارئ المنتشرة على مستوى الجمهورية لمواجهة اى مشاكل يمكن أن تحدث خلال هذه الفترة.
كما تم تشكيل غرفة عمليات بكل إقليم و نوبتجيات عمل بكل إدارة عامة للصرف لمتابعة مناسيب المياه بالمصارف وحالة الجسور والتأكد من إستقرار حالة المصارف ومحطات الصرف وذلك على مدار الساعة والتأكد من جاهزية معدات الطوارىء وسائقيها والاستعداد للتحرك إلى مواقع الأزمات فور الإبلاغ.
وأشار الدكتور أيمن إبراهيم رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء إلى أنه تم توزيع بعض معدات الطوارىء والإمكانيات الأخرى بأماكن قريبة من المواقع الحرجة، إضافة إلى التأكد من حالة السحارات ونظافتها وأماكن الاختناقات، والمتابعة المستمرة مع الإدارات المركزية للموارد المائية والرى والإدارات العامة للرى المختصه لإحكام غلق نهايات الترع وخفض مناسيب المياه.