شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على أهمية حقن الدماء التي حرمها الله من فوق سبع سنوات، وحذر من سفكها رسوله صلى الله عليم وسلم، بقوله: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم".
وأضاف الإمام الأكبر خلال احتفالية وزارة الأوقاف بلية القدر، بحضور الرئيس السيسي، أن العالم نزل بساحته وساء به صباحه من حروب وقحط ووباء وغلاء، داعيا الله تعالي أن يوفق قادة الأمة وعلمائها وحكمائها وأصحاب الرأى فيها إلى الأخذ بيديها إلى بر السلام والأمان وحقن الدماء التي حرمها الله تعالي.
أشار شيخ الأزهر الشريف إلى أهمية عبادة الدعاء في قوله: "عبادة الدعاء والتجاء المسلم الى ربه وتضرعه اليه تعالي في كل أموره وشئونه.. فالدعاء عبادة مأمور بها في آيات كثيرة من آيات القران الكريم، وأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون سواء بسواء، حيث يرقى الدعاء إلى مستوى العبادة نفسها.
أوضح أن من الدعوات المستجابة، دعوة المظلوم وإن كان كافرا أو فاجرا، فدعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء، ومن الدعوات المستجابة أيضا دعوة الوالدين على الولد العاق، ودعوة الصائم، والإمام العادل، ودعاء العبد لأخيه بظهر غيب والولد لوالديه.
تابع: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن شهر رمضان فرصة للتخلص من مظالم العباد ورد الحقوق إلى أصحابها.