قررت نيابة استئناف الإسكندرية، برئاسة المستشار سعيد المحسن، إخلاء سبيل 18 شابا من مشجعى النادى الأهلى، الذين تم إلقاء القبض عليهم عقب انتهاء مباراة فريقى الأهلى المصرى والوداد المغربى بكفالة 5 آلاف جنيه.
كما جددت حبس 61 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهم النيابة اتهامات بإحداث أعمال شغب وعنف، وإتلاف ممتلكات عامة، والتعدى على أفراد شرطة أثناء تأدية وظيفتهم.
وكان المستشار وليد البحيرى محامى عام نيابات الإسكندرية، شكل فريقا من أعضاء النيابة العامة، برئاسة المستشار خالد سند مدير نيابة العامرية ثان، والمستشار حسام الناعم مدير نيابة العامرية أول، للتحقيق فى واقعة أحداث الشغب التى وقعت عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى المصرى والوداد المغربى والتى أقيمت فى ستاد برج العرب.
واشتبك عدد من الجماهير المصرية، مع أفراد الأمن، عقب انتهاء المباراة وخسارة فريقهم أمام الفريق المغربى، فقاموا بإتلاف عدد من الكراسى الموجودة بالاستاد، بالإضافة إلى إطلاق الشماريخ والألعاب النارية غير المصرح بها، وإلقاء أفراد الأمن المركزى بالحجارة، والتعدى عليهم بالضرب، بالإضافة إلى إتلاف لورى شرطة، وإصابة 3 من جنود الأمن المركزى بإصابات طفيفة.
وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة، إلى مقر مديرية أمن الإسكندرية للتحقيق مع المتهمين، واستمعت إلى أقوالهم، وأقوال أفراد الأمن ومسئولى استاد برج العرب.
وقررت النيابة العامة، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالاستاد، واستخراج نسخة من الصور التى قام أفراد الشرطة بتصويرها للمتهمين أثناء قيامهم بأعمال التخريب.
على صعيد آخر تجمهر عدد من أهالى المتهمين، أمام مقر مديرية الأمن، احتجاجاً على القبض على أولادهم، واعتبارهم شباب ثاروا من أجل كرة قدم، ويجب احتواؤهم وليس القبض عليهم وسط المجرمين وتجار المخدرات - على حسب قولهم.