قال الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق، إن كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، طلبت مقابلته عن طريق شخصية مرموقة تعمل بالأمم المتحدة، وطلب معرفة السبب فتبين له أن الإدارة الأمريكية لديها سيناريو للإخوان مفاده أن الجماعة تدعو لمظاهرات حاشدة فى طول البلاد وعرضها، ويعتقل نظام مبارك الآلاف من المشاركين وتتدخل أمريكا للإفراج عنهم وإزاحة مبارك من الحكم.
وأضاف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق، خلال لقائه مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج ممكن المذاع على قناة "سى بى سى" أنه من ضمن السياريوهات التى كانت مقترحة من الأمريكان كان تعيين الدكتور عزيز صدقى رئيسا للوزراء، حتى يتم عمل انتخابات 2005 الرئاسية، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا فى أعتى صورهم فى ذلك الوقت ومشاركين بقوة على الساحة السياسية عن طريق حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وتم الإتفاق على فك التجمعات السياسية الصغيرة والانضمام إلى الجمعية.
وتابع حبيب: "سألت الشخصية المرموقة فى الأمم المتحدة أنه فى حالة قبول سيناريوهات الإدارة الأمريكية ماذا سيكون المقابل، فرد إفساح المجال للمرأة وأن تصل إلى المناصب العليا، والأقباط يأخذون حقهم فى مؤسسات الدولة، وضمان أمن وأمان إسرائيل، قلت له إن هذا الأساس ومربط فرس وليس ما سبق وإذا كنا سنقوم بدولة ديمقراطية حقيقية فسيكون على سواعدنا وعقولنا ولسنا فى حاجة إلى الولايات المتحدة".