تحدثت السفيرة سها الجندى، وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن استعدادات الوزارة منذ بداية الأزمة السودانية وحتى الآن، قائلة:"منذ بداية الأزمة عكفنا من خلال إدارة أزمة على تقسيم أنفسنا والاتصال بجميع الجاليات المصرية، والتعرف على أماكن تواجد الطلبة وأسمائهم والأماكن التى يدرسون بها".
وأضافت سها الجندى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الجالية تتشكل من حوالى 10 آلاف مواطن، ونسعى على مدار الساعة لإعادة المصريين من السودان، عن طريق خلية أزمة تحت رعاية الرئيس السيسى، لافتة إلى أننا عكفنا على تشكيل لجنة دائمة لمناقشة وسائل عودة الطلبة المصريين من السودان ودمجهم فى التعليم بمصر.
وأشارت وزير الهجرة إلى أن الدولة تعمل فى شكل متاغم ومنظم، لوصول إلى أى مصرى فى أى مكان بالسودان، ونحن دائما فى ظهرهم، ونوضح أن المصريين غاليين على مصر، ونتواصل مع جميع المواطنين الذين تم إجلائهم بشكل شخصى ومباشر.
تابعت وزيرة الهجرة، غدا سأكون بجوار "مى ومحمود" المصريان اللذان أصيبا فى السودان، لافتة إلى أن ما حدث فى السودان سبب أزمات نفسية لبعض الشباب لعدم تعودهم عليها فى مصر، موضحة أن تحديد 3 نقاط لإجلاء المصريين من السودان وهم معبر قسطل، وأرقين وبورسودان.