قال سفير أوزبكستان فى القاهرة، منصور بيك كليتشيف إن زيارة رئيس بلاده، شوكت ميرضيائيف إلى القاهرة فى شهر فبراير الماضى ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أسفرت عن تعزيز التعاون فى كل المجالات، حيث تضاعف حجم التجارة، مع زيادة عدد المشاريع وخطط التعاون المشتركة إلى ستة أضعاف.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" تعليقا علىمنتدى طشقند الدولى الثانى للاستثماروكيف يمكن أن يعزز التعاون مع مصر، أن بلاده تقدر نتائج منتدى الأعمال الأوزبكي المصري الذي عقد عشية الزيارة، حيث تم التوصل بعد ذلك إلى اتفاقيات ملموسة لتنفيذ أكثر من 20 عقدًا بقيمة إجمالية 1.6 مليار دولار.
وأكد أن هناك فرص كثيرة للتعاون الصناعي في مجالات الطاقة ، والتقنيات الكهربائية ، والكيميائية ، والتعدين ، والمنسوجات ، والزراعة ، والأدوية ، وكذلك صناعات الجلود والأحذية.
ورحب بإمكانية تواجد الشركات المصرية في طشقند، قائلا إن "الشركات المصرية لديها كل الفرص للتنفيذ المشترك لبرامج الاستثمار الكبرى في بلادنا."
وتابع قائلا إن رجال الأعمال الأوزبكيون والمصريون يتبادلون وجهات النظر حول مجالات التعاون الواعدة وتنفيذ نقاط نمو جديدة، مؤكدا أن الإصلاحات الجارية وتحرير الاقتصاد والمناخ الاستثماري المواتي في أوزبكستان توفر فرصًا كبيرة لتوسيع الأعمال التجارية المصرية في السوق الأوزبكى.
وقدم مثالا على إمكانية التعاون مع الشركات المصرية، قائلا إن إحدى أكبر شركات الكهرباء والمحولات وإنتاج الكابلات فى مصر، جاهزة للتنفيذ العملى لمشاريع مشتركة في بناء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، وتصنيع المحولات والكابلات ومنتجات الأسلاك.
كما أعربت قيادة شركة مصرية كبرى تعمل فى مجال الإنشاءات عن اهتمامها لإنشاء منطقة صناعية في أوزبكستان مع الإنتاج اللاحق لمنتجات الورنيش والمواد الكيميائية لمواد البناء ، فضلاً عن بناء محطة طاقة الرياح بقدرة 100 ميجاوات.
وأكد أن كبار المستثمرين المصريين في الوقت الحاضر ، يعتبرون أوزبكستان جسرًا لأسواق آسيا الوسطى.