قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية للحوار الوطني، كانت نقطة الانطلاق بالنسبة للحوار، وبات يعكس مجلس الأمناء المكون من 21 عضو، جميع التيارات الفكرية والسياسية في البلاد.
أضاف فوزي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر قناة dmc، أنه بعد تكوين مجلس الأمناء، تم فتح باب المقترحات للتعرف على المقترحات والمشكلات والتحديات والشواغل التي تشغل بال المصريين حتى يتم الوصول إلى ترتيب الأولويات، وجرى تقسيم محاور العمل إلى ثلاثة (سياسي واقتصادي ومجتمعي)، واختيار مجموعة من المقررين والمقررين المساعدين، الذين يعكسوا كل التيارات السياسية والحزبية في مصر لإدارة جلسات الحوار الوطني.
وتابع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: "بعد 23 جلسة من جلسات مجلس الأمناء خلص الرأي إلى تكوين 19 لجنة ستناقش على مدار أسابيع 113 قضية جرى تحديدهم بناء على اقتراحات المواطنين ووفقا لآراء الخبراء والمتخصصين".
وعن انطلاق الحوار الوطني غدا، قال المستشار محمود فوزي: "هناك جلسة افتتاحية يحضر فيها طيف العام المصري من كافة الانتماءات والاتجاهات والتيارات المصرية والتخصصات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمجتمع المدني والشخصيات العامة، وسوف يجرى عقد جلسات متخصصة لمدة 3 أيام أسبوعيا".
وأشار إلى أن أول يوم من الجلسات ستناقش المحور السياسي، أما اليوم الثاني سوف يناقش المحور الاقتصادي، والثالث للمحور المجتمعي، وسوف يدير الجلسات المقررين والمقررين المساعدين، وهناك لوائح تحكم الحوار لضمان خروجه بشكل حضاري وأن يسمع الجميع بعضهم البعض.