كشف مسؤول عسكري بجيش الاحتلال الإسرائيلى، الأحد، عن تخصيص ميزانية لاستيعاب الطائرات المسيرة المفخخة، مشيرا لاستخدام جيش الاحتلال لهذه المسيرات في الحرب الأخيرة على غزة، واستعداد الجيش الإسرائيلي لتلقي عشرات من "أسراب الكشف" التي تتكون كل منها من مجموعة متنوعة من المسيرات لجمع المعلومات الاستخبارية والهجوم.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله: "بعد سلسلة من التجارب وبعد الفحص العملياتي الناجح، تقرر وضع ميزانية والتعاقد مع الصناعات الأمنية بهدف إنشاء 34 سربًا، وهو رقم من المتوقع أن ينمو بشكل كبير في المستقبل".
وأكد المسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي: “لقد أثبتت أسراب الكشف نفسها خلال العام الماضي، بما في ذلك في العملية الأخيرة ضد غزة، وكنا على دراية بما كان يحدث فيما يتعلق بالمسيرات في أوكرانيا".
وخصص جيش الاحتلال ميزانية لاستيعاب مسيرات انتحارية من طراز "ماعوز" والتي تحمل حوالي 350 جرامًا من المواد المتفجرة، وتهدف إلى تدمير الأهداف التي تحددها الأسراب المهاجمة بالإضافة إلى ذلك سيتم تخصيص ميزانية لمسيرات هجومية إضافية.
ونوهت القناة الـ 12 العبرية، إلى أن هناك أخبار حقيقية، حيث ستصبح المسيرات عمليا قوة جوية للذراع البري دون أن يضطر القادة الصغار إلى المرور بسلسلة طويلة من الصلاحيات لتشغيلها، مضيفة: "نحن نتحدث هنا عن أسطول جوي تكتيكي صغير سيكون بمستوى قائد سرية."