قال مصدر قضائى بالنيابة العامة، إن التحقيقات التى تباشرها نيابة أمن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، فى حادث سقوط الطائرة المصرية "أيرباص" القادمة من فرنسا خلال رحلتها رقم 804 في البحر المتوسط في مايو، تثبت إن من المحتمل أن الطائرة تحطمت في الهواء بعد اشتعال حريق قرب أو داخل قمرة القيادة.
وأضاف المصدر أنه سبب تحطم الطائرة قد نجم عن خلل ميكانيكي أدى إلى حريق فى قمرة القيادة، النتائج اعتمدت على معلومات من مسجل بيانات رحلة الطائرة، ومسجل الأصوات داخل قمرة، وذلك لم تظهر التحقيقات بشكل علنى من جهات التحقيق، وهو ما ينفي احتمالية سقوطها بصاروخ أو هجوم خارجي كما ادعت بعض المواقع القريبة من تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبه، قال للمستشار تامر الفرجانى رئيس نيابة امن الدولة العليا، فى تصريح لـ"انفراد" أن النيابة تجرى التحقيقات فى الواقعة وعن التوصل لأى نتيجة سوف يصدر بيانا من النائب العام المستشار نبيل صادق يوضح فيه تفصيل القضية.
وتعكف اللجنة الفنية على تكثيف أعمال التحليل للمعلومات الخاصة بجهازى مسجل المعلومات FDR، ومسجل محادثات كابينة القيادة CVR، حيث تم مراجعة بيانات جهاز مسجل المعلومات مرة ثانية للتأكد من البيانات الصادرة عنه.
وتفريغ محتوى جهاز مسجل محادثات كابينة القيادة، توصل إلى وقوع محادثات قبل سقوط الطائرة من الجو، حيث أشارت البيانات إلى ذكر كلمة حريق، غير أنه لا يمكن التعويل عليه فقط لتحديد أسباب الحادث.
وتسلم فريق من إدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، حطام الطائرة الذى عثر عليه بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية، حيث قامت لجنة التحقيق الفنى فى حادث الطائرة المصرية A320، بالتأكد من أن تلك القطع خاصة بها.