تواجه الدولة المصرية منذ أكثر من 10 سنوات، وبالتحديد قبل ثورة 30 يونيو العديد من التحديات المختلفة، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية تواجه تحديات متوازية، واستطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي مواجهة والتعامل مع هذه التحديات في مجال الطاقة والتعليم والصحة.
وقال الرئيس السيسي: "عام 2011 كان حاسما وكاشفا.. كادت مصر أن تضيع.. ومحدش نجي إلا مصر.. لو اتكلمت التحديات المتوازية.. يعني إيه متوازية.. ما فيش تحدي قبل تحدي.. التحديات كلها على خط واحد.. مفيش أولويات لده انى اخد ده واسيب ده.. ما ينفعش تتساب.. لازم أجابه كل التحديات".
وتابع الرئيس السيسي: "التحدي الأول للدولة المصرية بعد عام 2011 كان حالة التشرذم والتفكك وفقد الأمل واليأس لكل المصريين.. ودي مش وليدة 2011.. ده منهج اتعمل على مصر بفكر معين علشان الدولة لما تقع هتبقي في أيديهم.. الدولة لما بتقع مبترجعش.. ومصر رجعت ليه.. دي إرادة ربنا".
وأكمل الرئيس السيسي عن كيفية مواجهة التحديات: "كان عندي مشكلة كهرباء وطاقة وغاز وبوتاجاز.. قطاع الكهرباء في مصر تكلف 1.8 تريليون جنيه.. هو ما كانش فيه مشكلة كهرباء في مصر؟!.. المتابع يقول صرفتوا فلوس كتير في البنية الأساسية والمشروعات القومية.. هو أنا كان عندي فرصة؟!.. والكلام ده قولته لوزير الكهرباء.. في 2014.. مشكلة الكهرباء تتحل في سنة علشان البلد ما تخربش وتضيع".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الوضع بعد عام 2011 كان صعبا للغاية، مضيفا: "حالة الفوضى اللى حصلت في 2011 كلفت مصر 450 مليار دولار فى دولة ظروفها الاقتصادية مش قوية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تطوير قطاع النقل تكلف 2 تريليون جنيه، متابعا: "ده معناه أن فيه قطاع والقطاع مؤهل يشتغل يخدم 105 ملايين ومستثمرين؟!.. الكلام ده ينطبق على تحديات أخري كثيرة، متابعا: "اللى بقول عليه قطاعات نشتغل عليها ونتحرك فيها في سياق ونسوق واحد.. كان لابد أني اتعامل.. كل دولة المفروض المسئولين أدري بثقافة وممارسات شعبها.. ويضع الحلول التي تتناسب مع الطبيعة.. اللى ينفع عندي ممكن ما ينفعش عندي.. كل بلد لها خصوصيتها".
وعن جودة التعليم، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تحتاج إلى 250 مليار دولار لتطوير منظومة التعليم.. كل طالب بيتعلم محتاج 10 آلاف دولار.. والرقم ده مش عندي.. وفيه التزامات تجاه المواطن وأطفالي وأحفادي.. جودة التعليم تحدي.. جودة الصحة العامة تحدي".
وأضاف الرئيس السيسي: "سعيت إلى الحل بالمبادرات.. بالأفكار.. اللى ظروفه صعبة يفكر.. إحنا عايشين كتحدي على شريط ضيق من أسوان للإسكندرية من 150 سنة.. الشريط المحاذي للنيل.. كان مناسب أيام محمد علي من 150 سنة.. كان عدد السكان 4 ملايين.. مبقاش مناسب لما بقينا 82 مليونا.. ده عمل تحدي كبير.. في العشوائيات والتخطيط العمراني.. وتحدي في التنمية العمرانية".
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن قدرات الدولة المصرية، قائلا: "أنا عاوز ربط كهربائي مع السعودية واليونان وإيطاليا والسودان وليبيا.. هل أنا مؤهل؟.. قبل كده مكنتش جاهز.. أنا حاليا جاهز.. بقولها بكل تواضع.. مكنشي ينفع أقول دي قبل كده"، متابعا: "أنا بحقق المطالب دي .. المسار ده معايا.. مستعد تتحمل التكلفة والتبعات هي دي القضية والحكاية.. اللى ظروفها الاقتصادية مش قوية.. هل ممكن تأجيل الطاقة لمدة 10 سنوات .. وبعدين تقولي جاهز لاستقبال مستثمرين.. وبالتالي لن أكون جاهزا للربط الكهربائي لدول الجوار".