أكد المجلس المصرى للشئون الخارجية برئاسة السفير محمد العرابى، أن الدولة المصرية قدمت مثالا يحتذى به فى حسن استقبال اللاجئين، وتتعامل معهم بنفس الحقوق والواجبات للمواطنين المصريين.
وذكر المجلس - في بيان له اليوم الأربعاء بمناسبة يوم اللاجئ العالمي - أن الدولة المصرية لم تحدد مخيمات أو أماكن لإيواء اللاجئين بل عملت على إدماجهم بالمجتمع المصري دون أي تفرقة أو تميز، مشيرا إلى أنهم يمتلكون شركات وتجارة وأعمال في مصر على أفضل ما يكون.
ونوه المجلس بأن مصر لم تستغل ملف اللاجئين لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو كأوراق ضاغطة في سياستها الخارجية، بل تستقبلهم باعتبارهم ضيوفا وليسوا غرباء، وذلك بالرغم من المصاعب الاقتصادية بسبب تداعيات أزمة كورونا ثم الأزمة الأوكرانية.
ودعا المجلس - في بيانه - لحسن معاملة اللاجئ لأنه فر وترك وطنه باحثا عن الحياة والأمان، منبها في الوقت ذاته من تفاقم أعداد اللاجئين بالعالم والتي سجلت أرقاما غير مسبوقة، ودعا المجتمع الدولي للتكاتف والعمل على إنهاء الأزمات والصراعات والحروب من أجل بناء عالم أكثر سلاما وعدالة واستدامة.
يشار إلى أن يوم اللاجئ العالمي هو يوم حددته الأمم المتحدة تكريما للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام. ويسلط هذا اليوم الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربا من الصراعات أو الاضطهاد. كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.