قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الراسخ فى وجدان الأمة وما عليه جمهور الفقهاء أن الأضحية تكون من الإبل أو البقر أو الضأن أو المعز وتجزئ البدنة عن سبعة مضحين والشاة عن مضح وأسرته التى تلزمه نفقتها فيجوز الانفراد بالضأن أو المشاركة فى بدنة بما لايقل عن سبع بدنة ومن استطاع التضحية ببدنة أو أكثر فما أعظم ثوابه ومن وسّع وسّع الله عليه، وهى سنة فى حق القادر المستطيع عند جمهور الفقهاء واجبة على القادر المستطيع عند الأحناف وفى إحدى الروايتين عند الإمام أحمد وكذلك عند الإمامين الأوزارعى والليث بن سعد .
وأضاف تجزئ الأضحية عن طريق الصك الذى هو إنابة عن المضحى فى الذبح والتوزيع لجهات تملك الأدوات والإمكانات التى تعظم فوائدها وتصل بها إلى مستحقيها ، أما غير المستطيع فيتصرف فى طعام أهله ومن شاء قدر وسعه وطاقته ولا حرج فى فضل الله على أحد فى الأجر والثواب وفق نيته ، مع تسمية الأسماء بأسمائها ومسمياتها المعتبرة : الأضحية أضحية شرط تحقق شروطها وضوابطها المقررة عند جمهور الفقهاء وما سواها مما يصنعه أو يقدمه الإنسان توسعة على أهله أو للفقراء فى العيد أو غيره خير أيضا غير أن الأضحية تظل أضحية بضوابطها الشرعية المعتبرة الراسخة لدى جمهور الفقهاء وفى وجدان عموم الأمة ، ولا تجتمع أمة محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة .