قالت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، :"إن هذا الشرف أسند لها بسبب خبراتها، مضيفة: "حصلت على خبرة فى عملها الأمم المتحدة، وكيفية عمل هذه المنظمة وآلياتها، لذلك قررت الترشح لـ"اليونسكو"، إضافة إلى أنى عملت على أرض الواقع مع القاعدة الشعبية، وبعد ما تركت العمل الحكومى قررت التركيز على العمل العام بترشيح من جهات أجنبية".
وحول وجود مؤامرت كالتى أطاحت بوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى من منصب مدير عام اليونسكو على يد الولايات المتحدة، أكدت السفيرة: "لدينا أمل كبير، ونحن فريق نعمل بأسلوب علمى وتنسيق داخلى وخارجى، وهناك نقاط تشكل تحديات لنا، ولكن ليست عقبات، فأى مرشح يتم وضعه تحت "الميكروسكوب"، ومصر تعلمت الدرس ومصممة فى الحصول على هذا المنصب، والقرار اتخذ بمشاركة أجهزة الدولة.. وهناك هيئة استشارية لدعم ترشحى"، مشيرة إلى أن المجموعة العربية هى الوحيدة التى لم تنل شرف الحصول على هذا المنصب مذ نشأة المنظمة.
وحول وجود تفتيت للصوت العربى داخل المنظمة الدولية بترشيح 3 من دول عربية مختلفة على المنصب، قالت:"إن تعدد المرشحين العرب يفقدنا فرص كثيرة جدا، ومن المبكر الحديث عن وجود مرشح عربى واحد، ومصر مصممة فى خوض السباق، ونأمل ان يتم التوافق على مرشح عربى واحد".
وفيما يتعلق بوجود قلق إزاء ترشح قطر على منصب مدير عام اليونسكو، أوضحت السفيرة خطاب، فى تصريحات للإعلامية لميس الحديدى، أن من حق أى شخص نيل هذا المنصب طالما بشرف، ونتمنى التوفيق للجميع، لكن مصر تعتقد أنها تستحق وهى بالفعل كذلك.. وكل الاحترام لكل المرشحين، مؤكدة أن مصر لم تلجأ للأساليب غير الشريفة للحصول على مناصب دولية، وأن حملتها ستكون حملة لمصر وليس مرشح مصر، فمصر فى وجدان العالم وليس فى قلب العرب وافريقيا.
وشددت السفيرة خطاب، على أن مصر تخوض المعركة بالتصميم، مضيفة:"مصر دولة مهمة، ومؤثرة حتى فى أحلك اللحظات تقدم المثل والنموذج، وهى تخوض حربا ليست لصالحها فحسب ولكن من أجل الإنسانية".