أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط سماح الحكومة السويدية بحرق المصحف الشريف، معتبرا أن مثل هذا العمل ليس من قبيل الحرية، وإنما اعتداء على صلب العقيدة الإسلامية.
وتساءل أبو الغيط، على حسابه بموقع "تويتر" اليوم الخميس، عما إذا كانت هذه هي الحرية التي ترغب أوروبا في تصديرها.
وأضاف أبو الغيط أن هذا تصرف غير مسؤول يضع الكل في مأزق، ويغذي التطرف ومناصريه من جميع الجهات.
وكانت قد أعلنت الشرطة السويدية أنها صرحت بتنظيم تظاهرة يخطط منظمها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي الأربعاء، تزامنا مع بدء عيد الأضحى.
وكان قد أدان قبل أشهر متحدث الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دينيس كوميتات، حرق نسخة من القرآن الكريم عبر المتطرف السويدي بالودان.
وقال إن حرق المصحف "أمر مروع واستفزازي، يهدف إلى نشر الكراهية ويساهم في الانقسام بين الناس".
وشدد على "تأييد واحترام" دول الاتحاد الأوروبي للعقائد الدينية.
وأضاف: "تؤيد أوروبا حرية العقيدة والاحترام، علينا أن نعيش هذه القيم، تعاطفي مع جميع الذين أساءت إليهم الأعمال المعادية للإسلام في ستوكهولم".
وسبق للشرطة السويدية، أن منعت أحدا من الاقتراب من بالودان، خلال حرقه المصحف.