وافق مجلس النواب نهائيا على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90 لسنة 1975، والذى يقضى بزيادة المعاشات العسكرية بنسبة 10%..
وشهدت الجلسة التى حضرها الجلسة اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع مظاهرة حب وتأييد من النواب للقوات المسلحة، حيث قال النائب محمد سليم المسلحة: "أعلن موافقتى على أى شىء يخص القوات المسلحة".
وأشار النائب محمود خميس إلى أن مصر تتميز عن دول العالم بحب شعبها لقواتها المسلحة، مضيفا: "وأنا كنائب من الشعب أعلن موافقتى على القانون"، لافتا إلى أن الشعب المصرى لا ينسى دور رجال القوات المسلحة، متابعا: "وأقول لرجال القوات المسلحة على الحدود أن الشعب المصرى معكم ولا ينساكم".
وقال اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف دعم مصر إن هذا القانون أقل ما يجب أن يقدم للقوات المسلحة، فيما أكد النائب مصطفى الجندى أن جيشنا على مدار تاريخه كان يشرف أى مصرى وأثبت على مر السنوات أنه يميل للشعب.
وأوضح علاء عابد أنه يهنئ الجيش والقوات المسلحة بثورة 23 يوليو المجيدة، قائلا: "إننا كثيرا ندعم الجيش بدعم معنوى".
وأكدت الدكتورة سوزى ناشد، أن القوات المسلحة هى صمام الأمان، مشيرة إلى أنها ترى فى القاعة مظاهرة حب نقدمها للقوات المسلحة، متابعة: "شرف لى كعضو فى مجلس النواب أن أوافق على الزيادة فى المعاشات".
وأوضحت النائبة سعاد المصرى أن مشروع القانون هو أقل ما يمكن أن نقدمه للقوات المسلحة، وتابعت: "أوافق على أى قانون لصالح القوات المسلحة".
وأشار النائب خالد عبد العزيز شعبان إلى أنه لا فرق بين أبناء الشعب المصرى، لافتا إلى أن زيادة معاشات العاملين المدنين بالدولة هى نفس الزيادة للقوات المسلحة، مضيفا أن الشرطة تخضع لقانون المدنيين.
واستطرد النائب إسماعيل نصر الدين أن القوات المسلحة هى القلب الحانى على الشعب ونحن مع الجيش المصرى لنحقق طموح الشعب المصرى، لافتا إلى أن دماء جيش مصر عطرت أرض مصر ليبقى اسم مصر عاليا، ونحن كنواب الشعب نجدد العهد للقوات المسلحة.
ووجه النائب ماهر ماهر عبد العال رسالة للشعب التركى، قائلا: مفيش شرطى يقبض على جيش، وتابع قائلا: "ما رأيناه منظر مقزز ومؤذ فقد رأينا مليشيات الإخوان وهى تقبض على الجيش وتساءل متى سيصمد الشعب التركى".