أكدت كريستينا ألبرتين الممثل الإقليمى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الاثنين، وجود عدة جهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشيرة إلى معاناة عدد كبير من الدول من الجرائم المنظمة خاصة الاتجار بالبشر.
وأشار كريستينا ألبرتين خلال كلمتها بالمؤتمر الإقليمي للتعاون الدولي في المسائل الجنائية المتعلقة بالتحقيق في الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ومقاضاة مرتكبيها، إلى التعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية المصرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وكذلك التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار، مؤكدة متابعة الجرائم التي يتعرض لها العشرات جراء جرائم عصابات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وشددت على ضرورة وجود تعاون دولي قضائي بين الدول لملاحقة عصابات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مشيرة إلى عمل الأمم المتحدة مع الشركاء لتعزيز الاستجابة لجرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
أكدت كريستينا ألبرتين على أهمية هذا الحدث قائلة: "من خلال تعزيز التعاون الدولي و تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بين الدول المعنية التي تعتبر معبر للهجرة، سيسهم هذا المؤتمر في تعزيز الوقاية والتحقيق والملاحقة القضائية في جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، مع احترام حقوق الإنسان لضحايا الاتجار بالبشر والمهاجرين المُهربين. نحن ممتنون لدعم الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي في تنظيم هذا المؤتمر المحورى".