قال الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، إنه يجب تنظيم مشروعات التكامل العربى، وتوسيع فرص الاستثمارات بين الدول العربية، كما يجب إيجاد آليات لمساعدة الدول العربية الأقل نموا، وتأهيل اقتصاداتها، وتوجيه الاستثمارات العربية فى القطاعين العام والخاص، وذلك بتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تستهدف الشباب.
وأضاف "أبو الغيط"، خلال البيان الختامى للقمة العربية السابعة والعشرين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الذى ألقاه منذ قليل، أنه يجب التقليل من المخاطر البيئية، وفقا لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول البيئة، كما ندعو جميع الدول العربية إلى المشاركة الفاعلة فى قمة مراكش، التى ستستضيفها المملكة المغربية فى شهر نوفمبر المقبل، وكذلك دعمنا لجهود الإغاثة الدولية الرامية إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحروب، ولتطوير العمل الإنسانى.
وشدد "أبو الغيط" على تجديد الدعوة إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووى، وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية، ونظام الضمانات الشاملة، وتوجيه وزراء الخارجية العرب إلى مراجعة قضايا نزع السلاح النووى، ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ على الأمن القومى العربى، وتأكيد ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، ورفض تدخل إيران فى الشأن العربى.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية ضرورة الدعوة لتعزيز سبل التعاون والشراكة مع مختلف الدول الصاعدة، والتكتلات والمنظمات الإقليمية والدولية، ورحب بعقد الدورة الرابعة للقمة العربية الأفريقية بغينيا فى شهر نوفمبر.