أقام السفير محمد أبو بكر، سفير جمهورية مصر العربية لدى اليابان حفلاً لإحياء ذكرى العيد الوطني المصري "ثورة 23 يوليو"، وشارك في الحفل من الجانب الياباني كضيفي شرف عن الحكومة اليابانية كل من وزير التحول الرقمي "تارو كونو"، ووزير الدولة للشئون الخارجية "كينجي يامادا". كما شارك أعضاء من مجلسي البرلمان الياباني، وممثلين عن المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، واتحاد شركات السياحة باليابان، ومجلس الأعمال المصري الياباني، إلى جانب ممثلين عن مختلف الوزارات وحكومة طوكيو ووسائل الإعلام وعدد من الشركات اليابانية العاملة في مصر، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية في اليابان.
وقد ألقى السفير "أبو بكر" كلمة خلال الاحتفال نقل خلالها تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى الجانب الياباني وأعضاء الجالية المصرية في اليابان. كما تناول مجمل مجالات علاقات التعاون الثنائي بين مصر واليابان في كافة القطاعات بما في ذلك التعليم والثقافة والتجارة والاستثمار، مؤكداً على أن العام الحالي يُمثل محطة أخرى مهمة في تاريخ علاقات الصداقة الممتدة بين البلدين بعد ترقيتها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية" خلال القمة التي عُقدت بين رئيس الجمهورية "عبد الفتاح السيسي" مع رئيس الوزراء الياباني "كيشيدا" في أبريل الماضي بالقاهرة. وتناول كذلك الاستعدادات الجارية لافتتاح "المتحف المصري الكبير"، مشيداً بالدعم الياباني الذي تم تقديمه في هذا الشأن.
من جانبهما، تناوب ضيفان الشرف إلقاء الكلمات حيث نقلا تحيات وتهنئة حكومة اليابان لرئيس الجمهورية والشعب المصري بمناسبة هذه الذكرى الجليلة. كما أشارا إلى عمق العلاقات بين الدولتين، وتلاقي الروافد الثقافية لكليهما، والقيم المشتركة التي تجمعهما، والتنسيق القائم بين البلدين لمواجهة العديد من التحديات على المستوى الدولي ، مؤكدين على أهمية العمل سوياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والرخاء. كما أكدا على التزام اليابان بالتعاون البناء ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.