ثمنت كتلة الحوار سرعة استجابة الدولة لطلبها بالأمس بالعفو عن المحكوم عليهم في قضايا الرأى، وعلي رأسهم باتريك چورج ومحمد الباقر، موضحة أن مثل هذه القرارت الهامة تعكس جدية الدولة، وفى مقدمتها رئيس الجمهورية فى إضفاء مناخ مواتى للحوار الوطنى والإصلاح السياسى والديمقراطى فى مصر.
وأكدت الكتلة فى بيان لها بعنوان "طريق الإصلاح السياسي الجاد بدأ" أن هذه الخطوات تؤكد علي صحة رهان المشاركين في الحوار الوطني علي صدق نوايا كل الأطراف في الدخول في مرحلة وطنية جديدة وبناء الثقة بين النظام والمعارضة، وأن الطريق وإن بدا طويلا وشاقا إلا أن صدق نوايا كل الأطراف سيمكننا جميعا من خلق غدٍ أفضل يستحقه المصريون.