قال المهندس محمد عبدالعظيم رئيس شركة "فوسفات مصر" إن الشركة نجحت فى تحقيق إيرادات بلغت قرابة 70 مليون دولار خلال ستة أشهر، مضيفًا أن إنتاج الشركة بلغ حوالى مليون و400 ألف طن، والمبيعات إلى مليون و200 ألف طن.
وأوضح عبدالعظيم أن الشركة تنتج 60% من الفوسفات في مصر، وحوالي 65% من صادرات الفوسفات المصرية، ما يجعلها أكبر منتج للفوسفات في مصر .. مشيرا إلى أن "فوسفات مصر" نجحت في تحقيق أرباح غير مسبوقة في آخر ثلاث سنوات، حيث ارتفعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 320% إلى 584 مليون جنيه في العام المالي 2022 مقابل 139 مليون جنيه عن 2021.
وأرجع رئيس الشركة نجاحات "فوسفات مصر" إلى تبنيها لاستراتيجية اقتصادية تعتمد على التوازن ما بين الإنتاج والمبيعات وتقليل نفقات الإنتاج، فضلا عن تمتعها بمصداقية وسمعة عالمية كشركة ذات موثوقية كبيرة في إنتاج الفوسفات.
وتابع: "صادرات الشركة بلغت حوالي 900 ألف طن حتى شهر يونيو الماضي، وخلال العام الماضي نجحنا في فتح أسواق خارجية جديدة كالصين والبرازيل، فضلًا عن تصدير كميات ضخمة لدول شرق آسيا، والسوق الأوروبي، خاصة إسبانيا وفرنسا ورومانيا وصربيا وتركيا، وأمريكا اللاتينية".
وأكد عبدالعظيم أن شركة "فوسفات مصر" تعطي الأولوية لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث تتعاون مع شبكة كبيرة من الشركات لتلبية الاحتياجات المحلية بالكامل خاصة من الأسمدة الفوسفاتية.
ويرى رئيس شركة "فوسفات مصر" أن الشركة لديها فرصا كبيرة للتوسع، نظرًا لامتلاكها تراخيص في أبو طرطور في الوادي الجديد وفي الصحراء الشرقية، وهو ما يعزز من مخزون الفوسفات الذي يمكن استغلاله في مشروعات الإنتاج ومشروعات القيمة المضافة على خام الفوسفات.
وقال عبدالعظيم إن شركة "فوسفات مصر" وقعت يوم الثلاثاء الماضي، مذكرة تفاهم مع شركة "ليونزبريدج" الأسترالية لتوريد خام الفوسفات لمصنع حامض الفوسفوريك المزمع إقامته في مدينة سفاجا، وذلك على هامش منتدى مصر للتعدين الذي اختتم فعالياته الأسبوع المنصرم.
وأشار إلى أن الشركة تحرص على المشاركة في المحافل الدولية - بناء على توجيهات وزير البترول والثروة المعدنية - للتواصل مع الشركات الأجنبية وخلق فرص استثمارية جديدة من خلال شرح مقومات الاستثمار سواء في الشركة أو في مصر بشكل عام، لافتًا أن مصر غنية جدُا بمقومات جاذبة للاستثمار، من موقع جغرافي متميز وثروات تعدينية كبيرة.