تتوجه أنظار عدد من طلاب الثانوية الناجحين هذا العام نحو أكاديمية الشرطة للتقديم فيها، للحاصلين على 65% فأكثر، حيث وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتقديم تيسيرات للطلاب الراغبين في التقديم لكلية الشرطة لهذا العام.
وشملت التيسيرات المقدمة للطلاب: إعلان نتائج جميع الاختبارات الخاصة بالطلبة المتقدمين وتحديد مواعيد الاختبارات من خلال موقع الوزارة، وذلك تيسيرا على الطلبة وأولياء الأمور فى متابعه نتائج أبنائهم دون تحميلهم مشقة السفر للقاهرة للوقوف على هذه النتائج من مقر أكاديمية الشرطة، فضلًا عن توفير منافذ لاستخراج الوثائق المطلوبة من المتقدمين "صحف الحالة الجنائية- القيد العائلى"، وتوفير منافذ لبيع "الطوابع والدمغة، نسخ الأوراق، التصوير الفوتوغرافى الفوري"، واعداد مركز لخدمة الطلبة المتقدمين داخل لجان قبول الطلبات للتيسير عليهم وطباعة كتيب يحتوى على جميع الإجراءات اللازمة للتقدم للالتحاق وكافة الاستفسارات المتعلقة بالتقديم ويتم تسليمة ضمن ملف الالتحاق.
وصاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية وهي إعداد خريج متكامل يلقي رضا كل من يتعامل معه مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلاً ومعياراً وتحدياً وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تتمثل فى كل من: "أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة"، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية ، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطة، وحصول الضباط علي الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة فى كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقى بالعمليـة التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبؤ مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الاقليمى والدولى، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها فى المستوى العلمى والمعرفى والمهارى والبدنى، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التى تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية فى كافة مسارات العمل الشرطى، والاهتمام بالنواحى الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.