استطاع اللواء عمر أحمد على ناصر، خلال وقت قصير منذ توليه منصب مدير أمن أسوان وحتى تصعيده لمنصب مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، أن يحقق الأمن والاستقرار فى المدينة السياحية، ونجح لأول مرة منذ 11 سنة فى إعادة فتح ستاد أسوان الجديد أمام مباريات كرة القدم التى حضرها الجماهير.
نجح اللواء عمر ناصر فى توجيه ضربات موجعه للتجار الكيف والسلاح، بعد أن استطاع خلال أكبر حملتين فى تاريخ مديرية أمن أسوان، أن يقتحم أوكار الخارجين عن القانون فى قريتى الضما وعزبة الصادق بمركز كوم أمبو، وتمكن من ضبط أكثر من 3 طن مخدرات من نبات البانجو، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من بينها أسلحة ثقيلة جرينوف ورشاشات وطلقات آلية وقنابل يدوية، ووصف وقتها الحملتين قائلاً "ضاربة قاسية للخارجين عن القانون كلفتهم خسائر بملايين الجنيهات".
ولا يمكن أن ينسى أبناء أسوان، دور مدير الأمن السابق، فى تحقيق الاستقرار الأمنى للأفواج السياحية الزائرة للمواقع الأثرية والسياحية بالمحافظة، حيث اختفت حوادث سرقة السائحين والأعمال التخريبية التى تستهدف المنشآت السياحية والبواخر النيلية، وأيضاً الانفجارات التى تحدثها العناصر الإرهابية، وفى المقابل، فتح المجال أمام السائحين لتفقد الأماكن المغلقة، وأولى اهتماماً بتأمين كورنيش النيل، وقال وقتها "كورنيش النيل عنوان أسوان".
وحفاظاً على الثروات القومية داخل محافظة أسوان، شن اللواء عمر ناصر، أكبر حملة لتطهير بحيرة ناصر، واستغرقت 7 أيام تمكنت خلالها من ضبط البحيرة لأعمال الصيد وأدواته وصياديه وملاحقة عدد من مهربى الأسماك.
وفتح اللواء عمر ناصر، مكتبه أمام جميع أبناء محافظة أسوان، ليستقبل يومياً المواطنين للاستماع إلى تظلمهم أو مطالبهم أو مقترحاتهم، بالإضافة إلى عقده العديد من المؤتمرات الصحفية للتأكيد على الشفافية والوضوح أمام الرأى العام من خلال الإجابة على التساؤلات التى تشغل بال الرأى العام الأسوانى.