أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أن تصميم استاد بورسعيد وموقعه الاستراتيجى ووقوعه وسط منطقة سكنية تجعل من الصعوبة تأمينه وتأمين الحاضرين به، مما يُصعب عودة خوض فريق المصرى البورسعيدى مبارياته على ملعبه فى الوقت الحالى، خاصة بعد الأحداث التى شهدها الملعب فى 1 فبراير 2012.
وأوضح خالد عبد العزيز، خلال تقرير مصور لبرنامج "الكرة فى دريم"، أنه تم وضع مخطط جديد لمنطقة جنوب بورسعيد، بها 155 فداناً مخصصة لإقامة مدينة رياضية، وسيتم إقامة استاد تكون سعته من 25 لـ30 ألف متفرج، ليصبح الملعب الرسمى لمدينة بورسعيد، مشيراً إلى أنه سيتم البدء فى تخطيته وعرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسى للحصول على الموافقة، ثم البدء فى التنفيذ على الفور.