عدة ملفات هامة تنتظر اللواء هشام عراقى الذى تولى منصب مدير أمن الجيزة خلال حركة التنقلات التى اعتمدها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية ووضع فيه ثقته بنقله من منصبه كمديرا لمباحث أمن القاهرة وذلك لتطوير الأداء الأمنى والخططى بثانى أهم وأكبر المحافظات بعد العاصمة.
وتعد أبرز هذه الملفات وأولها التى تحتاج للدراسة وسرعة التعامل معها إنتشار البؤر الإجرامية بقطاع جنوب الجيزة التى يلجأ إليها المسجلين خطر والهاربين من تنفيذ الأحكام، بالإضافة إلى أباطرة تجار المخدرت والأسلحة الذين يستغلون طبيعة المناطق الصحراوية بها للإختباء والهرب من مطاردة أجهزة الأمن وهى مراكز.
ومن أشهر البؤر الإجرامية التى تحتاج إلى تطهير المناطق الجبلية بالصف، حيث تعد تلك المنطقة مأوى للخارجين عن القانون لصعوبة إقتحامها نظرا لكونها تحتوى على مناطق صحراوية وجبلية وطرق وعرة بالإضافة إلى أنها تطل على الطريق الصحراوى الرابط بين الصعيد والقاهرة وحلوان وهو ما يمهد الطريق أمام التشكيلات العصابية الخاصة بالسطو المسلح لتنفيذ جرائمهم وسرعة اللجوء إلى أوكارهم
، كما تعد منطقة أطفيح بالجيزة أيضا مأوى لأفراد التشكيلات العصابية لكونها مجاورة للصف بالإضافة إلى طبيعتها الجبلية والصحراوية بالإضافة إلى تحول العديد من بؤرها إلى مخازن لإخفاء السيارات المسروقة.
الملف الثانى الذى يحتاج إلى دراسة وإهتماما من جانب اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة الجديد الخلايا الارهابية التى تلجأ إلى المناطق الصحراوية بمحافظة الجيزة للإختباء بها وإستئجارهم لمزارع بالمناطق الجبلية وتحويلها إلى مخازن لتصنيع المتفجرات، حيث تعد محافظة الجيزة من أكثر المحافظات التى يلجأ إليها العناصر الإرهابية لتنفيذ جرائمهم، وبالرغم من نجاح ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة فى الأونة الأخيرة فى القضاء على العديد من الخلايا الارهابية وضبط عناصرها إلا أن هناك متهمين متورطين فى تنفيذ أعمال إرهابية ما زالوا هاربين ويمثلون تهديدا للأمن.
ويأتى ثالث الملفات والقضايا التى تنتظر إهتماما من جانب مدير أمن الجيزة الجديد إنتشار تجار المواد المخدرة بالميادين والشوارع والبيع العلنى لها خاصة بالمناطق العشوائية، حيث تعددت شكاوى سكان محافظة الجيزة من إنتشار العاطلين والمسجلين خطر الذين يحتلون نواصى الشوارع لبيع الاقراص المخدرة والحشيش ليس لعملائهم فقط، وإنما عرض بضاعتهم على المارة من المواطنين.
ويعد رابع الملفات الهامة التى سيتم طرحها أمام اللواء هشام العراقى إنتشار الأسلحة النارية بين العاطلين وخاصة الأسلحة الخرطوش التى يتم تصنيعها بورش الحدادة وبيعها بأسعار رخيصة، حيث تتسبب إنتشار تلك الأسلحة إلى سقوط قتلى ومصابين فى المشاجرات التى تنشب يوميا بين المواطنين، ويؤدى سهولة الحصول عليها إلى سقوط العديد من الضحايا.
ويؤرق الملف الخامس مواطنى محافظة الجيزة ويحتاج إلى سرعة وضع الحلول، حيث أنه متعلق بإحتلال الباعة الجائلين للميادين والأرصفة وعرض بضاعتهم بعشوائية دون السماح للمارة بالأماكن المخصصة للسير، بالإضافة إلى إحتلال الباعة لمحيط محطات مترو المنيب والجيزة وأم المصريين.