نشرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، فيديو أبيض وأسود، قالت إنه لقطات نادرة من مهمة سرية تسمى "مشروع ISIS" الذى تم من خلاله اكتشاف مومياء رائد فضاء يعود لأيام الفراعنة، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة، اليوم السبت، إن تقارير تزعم أن عملاء الاستخبارات السوفيتة KGB، كانوا يقودون المهمة عام 1961حيث عثروا على مومياء فى مقبرة بمنطقة ما فى الجيزة فى مصر تعود لـ13 ألف سنة.
وإذا كان هذا الفيديو حقيقا فإنه يمكن التعرف على سر حادثة "روزويل"، عام 1947، حيث سقط شىء ما وتحطم فى مزرعة مواشى بالقرب من مقاطعة شافيز فى نيومكسيكو، أشيع وقتها أنه سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض وأن الجيش الأمريكى عثر على جثث طيارين فضائيين.
وتشير الأساطير الخاصة بالغرباء أو الكائنات الفضائية، إلى أن حضارات مثل الحضارة المصرية القديمة والإنكا، زارهم كائنات متقدمة من كواكب أخرى ساعدتهم على بناء الأهرامات الرائعة وغيرها من المعالم الأثرية الموجودة حتى يومنا.
وأشارت تقارير إلى أن الفيديو المنشور حاليًا، والذى يراه الكثيرون خدعة متقنة، هو لمشروع ISIS الذى يتضمن علماء مصريات من الأكاديمية السوفينية للعلوم وعلماء آخرين وخبراء عسكريين، كما يُزعم أن المهمة كانت بقيادة سامى شرف، الذى كان فى ذلك الوقت مساعد الرئيس جمال عبد الناصر.
واستكمالا للمزاعم فإن الفيديو سربه مصدر روسى لم يتم الكشف عن اسمه، قال إنه حصل على مقطع الفيديو عبر مافيا سرقتها من السجلات السرية للاستخبارات الروسية. وقال متشككون إنه من المستحيل تأكيد صحة شريط الفيديو أو ما إذا كانت المومياء لكائن غريب، وإنه ربما لمقبرة فرعونية بالفعل لكن لأحد ملوك مصر أو النبلاء.
فيما قالت قناة "سى فى"، لأفلام الخيال العلمى، إن خبراء الطب الشرعى حللوا الفليم وأكدوا أنه حقيقى، دون أن يؤكدوا هوية المومياء، ونقل فيلم وثائقى للقناة شهادات من مسئولين كبار كانوا يعلملون فى جهاز المخابرات السوفيتية، تؤكد صحة القصة وأن المؤمياء لم تكن لبشرى.