أكد محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هناك بعض النقاط حول فلسفة و فكرة و أهمية الموضوع الخاص بالخطبة المكتوبة، قائلاً:"نحن نتحدث فى دين و ليس كلاما عاما يثبنى على الرأى المجرد البعيد عن الدين".
وأشار وزير الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء"، و المذاع على فضائية "دريم"، إلى أن الاستنكار الذى جاء على مدة الخطبة القصيرة ليس صحيحا، فقصر مدة الخطبة جاء بناء على دراسة شرعية متأصلة، وإجماع الفقهاء على قصر مدة الخطبة من علامة فقه الرجل، وعند الشافعية قالوا أن تكون الخطبة أقصر من الصلاة، والركعتين فى وقتنا الحاضر مهما تأن أى خطيب فى القراءة لا تتعديان العشر دقائق، و لذلك جاء بناء الشافعية والفقهاء و عمل النبى "صلى الله عليه و سلم".
وأكد وزير الاوقاف، أن"متوسط خطبه الوداع للرسول محمد "صلى الله عليه و سلم"، و هى أطول الخطب للرسول كانت مابين عشرة و 12 دقيقة، وكانت خطبة عرفة وليست خطبة جمعة".
و أضاف:" يجب أن تكون خطبة الجمعة "مشروع فكرى متكامل" وهذه الخطب تطبع و تقرأ و توزع ، لتصبح الخطبة أشبه بالمواد التى تسهم فى تحويل فكر أمة و تثقيف المواطن بالقوانين مثل الاحتكارو غيرها من شئون الدنيا والمجتمع والثقافات".