دعت عبير القاسم، عضو المجلس التخصصى للتنمية الاجتماعية، إلى دعم الصناعات المرتبطة بتنشيط السياحة، مشيرة إلى القطاعات العديدة التى تستفيد من السياحة مثل "البازارات"، وأثاث الفنادق، والمواد الغذائية، ووسائل النقلن والهدايا، مما يعطى دفعة للاقتصاد المصرى.
ودعت عبير القاسم، خلال فعاليات البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، المنعقد اليوم الأحد، بأحد الفنادق، إلى استغلال الثروات التاريخية التى تتمتع بها مصر في تنشيط حركة السياحة.
وكان شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، عرضوا ورقة بحثية في إطار المنتدى الأول لنماذج محاكاة الدولة المصرية، حول تطوير قطاع السياحة إلى المميزات الهائلة التي تتمتع بها مصر فى مجال السياحة، حيث يتنوع المنتج السياحي بين الثقافية والشاطئية والعلاجية، وسياحة المؤتمرات والصحارى، إلى جانب طاقة فندقية هائلة، وخبرات واسعة تؤهلها لتوسيع الحركة السياحية وتنشيطها مستقبلا.
وأشارت الورقة، إلى اتساع قطاعات التنمية السياحية فى مصر، وأنواع مشروعات التنمية السياحية، ودعت إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية للسياحة، وتقديم حوافز ضريبية للمستثمرين في هذا للقطاع، واستغلال المناطق الخلفية بالمناطق السياحية، فى إقامة مشروعات تخدم السائحين.
كما دعت إلى دمج المجتمع المحلى فى مشروعات التنمية السياحية، وإتاحة الفرصة له لإقامة مشروعات سياحية، وتنظيم مؤتمر مصرى للاستثمار السياحى والفندقى، ودعت الورقة أيضا إلى دعم التسويق السياحى، مثل الإستفادة من الفنادق والقصور التاريخية لاستضافة السياح من الشريحة الثرية، مثل تخصيص يوم عالمى لإقامة حفل عشاء أسطورى للمتزوجين الأثرياء فى العالم بمعبد الكرنك، ودعم رحلة العائلة المقدسة فى مصر، وتدشين حملة سياحية تحت عنوان "المسيح مر من هنا"، يمكن أن تكون مثل هذه الرحلة بسفن نيلية.
ودعت الورقة إلى حث المدونين المصريين، على دعوة سياح العالم للقدوم لمصر، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال مدينة الأقصر باعتبارها عاصمة للسياحة العالمية، وتحسين الصورة الذهنية الخاصة بمصر فى الخارج.
وأوضحت الورقة أهمية استغلال الجانب التاريخى فى الحضارة المصرية العريقة، فى اجتذاب السياح، مثل تنظيم "رالى" رياضى فى الصحراء بالعجلات الحربية فى إطار سياحة المغامرات، وتسويق هذا الحدث المبتكر عالمياً.
كما دعت الورقة إلى تأهيل العاملين فى قطاع السياحة، وزيادة مهاراتهم بما يؤهلهم على التعامل مع مختلف شرائح السياح، وزيادة التوعية السياحية بما فيها توعية المواطن والعاملين في المجال والسائحين أنفسهم، وتدشين حملة للقضاء على التحرش، وفتح باب العمل التطوعي في المناطق السياحية، إلى جانب تحقيق الأمن والأمان للسائحين، وإنشاء بوابة إليكترونية لتلقى الشكاوى.