قالت مصادر قضائية، إن نيابة أمن الدولة برئاسة المستشار تامر الفرجانى تسلمت قطعا من حطام الطائرة المنكوبة من مطار القاهرة الدولى القادمة من تل أبيب داخل صندوق، وتبين أن القطع من الطائرة المنكوبة ، تم ضمها لباقى حطام الطائرة ، وجارى فحصها، وتبين أن الأجزاء التى عثر عليها بالقرب من سواحل "إسرائيل" جرفتها التيارات المائية، فيما سيصدر النائب العام المستشار نبيل صادق بيان إعلامياً خلال أيام لمعرفة سبب الواقعة والتحقيقات التى توصلت إليها النيابة.
وأكدت المصادر، أن المصلحة الطب الشرعي قامت خلال الفترة الماضية بإجراء تحليل الحامض النووي "DNA" لجميع الرفات البشرية والأشلاء التي تم انتشالها مؤخرا بعد تحديد مكانها في موقع حادث الطائرة المنكوبة ، ومطابقتها مع عينات أهالى الضحايا ، وتبين تطابق عدد منها مع البصمة الوراثية للضحايا .
وكشفت المصادر، أن التقارير المبدئية للصفة التشريحية لبعض الأشلاء، بها حروق ، وهو ما يرجح أن تكون الطائرة قد احترقت قبل سقوطها فى المياه .
وكانت لجنة التحقيق في حادث سقوط الطائرة المصرية التابعة لشركة "مصر للطيران" في مياه البحر المتوسط ، أثناء عودتها من باريس وعلى متنها 66 شخصًا بينهم طاقمها، أن السفينة الفرنسية التى تم تأجيرها للبحث عن الأشلاء والصندوقين الأسودين ، قد انتشلت جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها ، في موقع الحادث ، من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن السفينة التي استأجرتها الحكومة المصرية ، للبحث عن أشلاء ضحايا الطائرة، وباقي أجزائها.