قال المهندس شريف إسماعيل، إن قطاع السياحة كان يوفر جزءاً كبيراً من العملة الصعبة، غير أن اختفائه منذ فترة ساهم فى الأزمة القائمة، وندرة العملة الصعبة.
وأشار رئيس الوزراء، خلال تعقيبه على ورشة العمل التى قدمها طلاب البرنامج الرئاسي بمنتدى نماذج المحاكاة المنعقد بأحد فنادق القاهرة، إلى أن أى إجراء اقتصادى، يتبعه إجراء حماية للطبقة محدودة الدخل.
وضرب "إسماعيل"، مثالا بضريبة القيمة المضافة ، مشيراً إلى أنه كلما تزايدت الإيرادات تمكنت الدولة من توفير خدمات فى مختلف القطاعات، سواء الصحة، أو التعليم، أوغيرها من القطاعات الخدمية، معرباً عن أمله فى أن يشارك الطلاب بعد تخرجهم فى مساعدة الحكومة على مواجهة التحديات، لافتا إلىً أن القوات المسلحة تلعب دورا كبيرا فى مواجهة التحديات الحالية.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء إن المنطقة يعاد تشكيلها لأن الاهتمامات اختلفت مؤخرا، وهناك محاولات مستمرة لإعادة صياغة وتشكيل المنطقة، وأخرى لتأجيج صراعات طائفية بها.
وأكد "إسماعيل" أن مصر دولة لها تاريخها، وما حدث فى المنطقة جزء لا يتجزأ من التحديات التى تواجهها الدولة، لأن المؤثرات الخارجية تمثل جزءاً كبيراً من التحدى، وربما تواجه الدولة مفاجآت من هذه التحديات الخارجية، قد تكون متوقعة أو غير متوقعة.
وتابع رئيس الوزراء:" لا ننكر أن لدينا مشاكل ولكننا كحكومة نتعامل معها بشفافية ، ولن نمررها، ولا مانع أن نظهر هذه المشاكل للإعلام، غير أن هناك محاولات مستمرة لإظهار وجود أزمة، أو ضعف فى مؤسسات الدولة".
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادى ، قال رئيس الوزراء إن معدلات النمو 4% ، ويجب أن ترتفع إلى 6% حتى يشعر المواطن بتحسن ، مشيرا إلى أن المشاكل القائمة مترسخة منذ عشرات السنوات، وأن الدولة تحاول مواجهتها بكافة إمكانياتها.
وذكر أن المشروعات الحالية تنفذها شركات من نسيج الدولة ، موضحاً أن تدخل القوات المسلحة، وخاصة الهيئة الهندسية، يكون للحفاظ على "مواعيد وجودة" هذه المشروعات.