شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، جدلا بسبب تسمية مشروع القانون المرسل من الحكومةن والمنظور حاليا أمام اللجنة، حول هل هو قانون الشباب، أم قانون تنظيم الهيئات الشبابية، مطالبين بالتوضيح حتى لا يحدث خلط فى الأمور.
وقال صلاح حسب الله، عضو اللجنة، إن مشروع القانون المنظور حاليا، هو لتنظيم عمل الهيئات الشبابية، وليس قانونا للشباب، كما يعتقد البعض، لأن الاثنين يختلفان عن بعضهما تماما، وكان لابد من التوضيح، خاصة أن قانون الشباب يحتاج إلى مجهود من جميع أعضاء اللجنة، لأن المجتمع ينتظر هذا القانون، ولابد حين يخرج أن يراعى جميع النواحى، والشباب، ولا يهمل ولو جزء يسير من المناحى الشبابية، لأن البرلمان سوف يحاسب على هذا القانون.
وتهكم حسب الله، من الطريقة التى تجرى بها مناقشة مشروع قانون تنظيم الهيئات الشبابية حاليا، قائلا: نحن نناقش قانون هام جدا يخص قطاع الشباب، وكان من الأولى أن يكون هناك حضور كامل لكل أعضاء اللجنة، ولا مانع إذا استغرقت المناقشات أكثر من 6 شهور، ولكن قدمنا فى النهاية منتج عالى الجودة، من حيث الصياغة، والإلمام بكافة مناحى الطبقات، والفئات العمرية الشبابية، "، ساخرا: "هو احنا بنعمل قص ولزق".
فى المقابل اعترض، فوزى فتى، أمين سر اللجنة ، ورئيس الاجتماع،على "حسب الله"، قائلا ، إن اللجنة تقوم بدورها فى الدراسة، وعلى من يرغب فى تقديم مقترحات، التقدم بها فى الوقت الحالى، وسيتم دراستها بالتفصيل، وأن اللجنة تتأنى فى مناقشة المواد التى تنظرها حاليا فى مشروع قانون تنظيم تعمل الهيئات الشبابية قائلا: "هو احنا بنطبخ"؟ ، مطالبا بعدم تسجيل الكلمة فى المضبطة.