قال اللواء على حفظى، قائد قوات حرس الحدود الأسبق، ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن نجاح القوات المسلحة المصرية فى تصفية "أبو دعاء الأنصارى" زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء، ضربة قاسمة للتنظيم الإرهابى، حيث أفقدته أحد أهم عناصر، مشيرًا إلى أن التنظيم يفقد قوته كلما تقلص عدد من لهم خبرة وقدرة على تنفيذ العمليات الإرهابية بشكل احترافى أكثر.
وأضاف قائد قوات حرس الحدود الأسبق فى تصريحات لـ"انفراد"، أن عملية تصفية "أبو دعاء الأنصارى" سيكون لها عظيم الأثر سواء نفسيًا على باقى عناصر التنظيم، أو على المستوى الفنى للعمليات التى قد يقدم التنظيم على تنفيذها، مؤكدًا أن القضاء على عنصر إرهابى خطير بهذه الدرجة، خطوة هامة على طريق استتباب الأمن فى سيناء لدفع عجلة التنمية بالمحافظة.
وأشار محافظ شمال سيناء الأسبق إلى أن ذلك التنظيم لن يختفى بشكل نهائى بسبب الدعم الخارجى الذى يتلقاه، ورغم تصفية زعيمه، إلا أنه سيتم استقدام أخر وسيتلقى التعليمات والأوامر الصادرة له من الخارج لينفذها بنفس الشكل، ولكن سيكون الفارق فى الخبرة، مشيرًا إلى أنه فى المقابل القوات المسلحة تتعامل بنفس المسئولية حتى لا تتيح لهم الفرصة لتنفيذ مزيد من عملياتها الإرهابية على الأراضى المصرية.