أكد الدكتور علي جمعة في حديثه مع قناة cbc في لقاء تليفزيوني، بعد محاولة إغتياله قبل صلاة الجمعة أن الإخوان "أناس سفلة" مؤكدا أنه أعتلي المنبر بعد الحادث ليطمئن المواطنين أن الدنيا ملك لله عز وجل، ولابد أن نتخذ بالأسباب .
وأضاف جمعة أنه بعد رجوعه البيت أحفاده، رأوا المجرمين وأعتقدوا أنهم أجهزة شرطة، وتبين لهم أنهم إخوان، وقاموا بضرب النيران علي المسجد .
وأكد جمعة أن محاولة الإغتيال هي حركة مذبوح، وأنهم في نهاية النهاية وأن هؤلاء المجرمين مأجورين، حصلوا علي أموال من أجل تنفيذ عملية الإغتيال، ولا يتجاوز 100 ألف وباقي الشعب المصري ضدهم .
وأشار جمعة أن الإعلام مهمته أن يقوم بتسليط الضوء علي الإيجابيات، الموجودة في المجتمع، وأن فرصة بلادنا عظيمة في الإنطلاق والنجاح .