ألغى مسبح بالقرب من مدينة مرسيليا الفرنسية يوماً واحداً كان محجوزاً من قبل سيدات مسلمات فقط كي يتمكن من ارتداء البوركيني أي "المايوه الشرعي للمحجبات".
وقال بيان من القيمين على المسبح إن " القرار تم اتخاذه حفاظاً على النظام العام".
وكان "يوم البوركيني" مخصصاً للسيدات فقط اللواتي يردن ارتداءه، إلا أنه لاقى انتقاداً من قبل السياسيين المحافظين مؤكدين أن هذا القرار يتعارض مع قيم العلمانية المنصوص عليها في القانون الفرنسي.
وحجزت جمعية " سمايل 13" "يوم البوركيني" في العاشر من سبتمبر ، إلا أنه فور الإعلان عنه تلقى العديد من الاحتجاجات، مما دفع ادارة المسبح إلى الغاء هذا الحجز.
وعبرت "سمايل 13" عن دهشتها من رد الفعل تجاه "يوم بوركيني"، مؤكدة أنه أمر قانوني، إلا أن العديد من السياسيين المحليين والمحافظين لم يرق لهم تنظيم هذه الفاعلية.
وانتقد عمدة مرسليا ستيفان تريفير تخصيص يوم للمحجبات.
وأعلن المسبح إنه قرر الغاء الفعالية المحجوززة من قبل "سمايل 13" التي لم تؤكد الحجز أو تدفع عربون.
وتعتبر فرنسا أول بلد أوروبي يحظر ارتداء النقاب الإسلامي في الأماكن العامة، لكن يجوز ارتداء الملابس الإسلامية العادية.
ويعيش في فرنسا نحو خمسة ملايين مسلم، وهي الجالية المسلمة الأكبر في أوروبا الغربية، ويعتقد أن نحو ألفي سيدة يرتدين النقاب.
كما حظرت فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس عام 2004.