وصل المغامر المصرى والمصرفى السابق شريف لطفى إلى مدينة سان فرانسيسكو فى غرب الولايات المتحدة الأمريكية حاملا العلم المصرى قادما من جنوب الأرجنتين، عابرا لـ 5 دول فى أمريكا اللاتينية هى الأرجنتين، تشيلى، بيرو، إكوادور، كولومبيا، وذلك بعد أن قضى 120 يوما فى الطريق قطع خلالها مسافة قدرها 19 ألف كم.
وكسر المغامر المصرى رقمه الشخصى السابق الذى سجله بعد أن انتهى من رحلته من زيوريخ إلى طوكيو منفردا.
هذا، وسيواصل المغامر المصرى رحلته إلى شمال القارة الأمريكية حتى يصل إلى انكوراج، ليكون أول مصرى يرفع علم مصر عاليا خلال أطول مسافة لأطول مدة ممكنة منفردا.
كان شريف لطفي تعرض لعدد من المخاطر خلال رحلته المنفردة أبرزها الأعاصير والرياح والأمطار الغزيرة، بالإضافة الى بعض الجبال المرتفعة والغابات بصحبة دراجته البخارية التي يطلق عليها "السيدة البيضاء".
تجدر الإشارة إلى أن المغامر المصرى قد قام بزيارة السفارات المصرية فى مختلف الدول التي وصل إليها، حيث عقد عدة مؤتمرات صحفية بحضور وسائل الإعلام المحلية أوضح خلالها أن الهدف من الرحلة والمغامرة منفرداً هو حمل أعلام مصر خفاقةً عاليةً إلى أبعد نقطة ممكنة.