استمراراً لسلسلة تزوير التاريخ ومحاولة تشوية الهوية الإسلامية، حاول أحد المواقع الإسرائيلية التشكيك فى معجزة الإسراء والمعراج، وإنكار حدوثها من الأساس.
نشر أحد المواقع الإسرائيلية الناطقة بالعربية، مقالة مليئة بالأكاذيب باسم أحد القراء إمعاناً فى التمويه، استند فيها إلى تواريخ مغلوطة لبناء المسجد الأقصى ووفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يدفع بطرحه الخبيث حول وجود تناقض بين تاريخ بناء الأقصى وتاريخ وفاة الرسول.
ففى المقال زعم الكاتب المغرض تحت اسم القارئ العربى، أن الرسول توفى قبل بناء المسجد بـ60 عام كاملة، لمحاولة نفى حدوث المعجزة من الأساس، على حد قول المقال، وهو الزعم المفضوح الذى يحاول الموقع الإسرائيلى تمريره على البسطاء.
ويعد هذا المقال تطاولاً صارخاً على الحضارة الإسلامية وتشوية للتاريخ الإسلامى، حيث اعتادت إسرائيل على نشر مثل تلك الأفكار لتدعيم تاريخها المزيف.
أحد المواقع الإسرائيلية