استقبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس الدكتور بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، لمتابعة نتائج زيارة الوفد الوزارى المصرى الى الأردن والذى ضم وزراء الصناعة والتجارة، والهجرة، والصحة والسكان، ورئيس هيئة قناة السويس، والتى جاءت عقب الزيارة التى قام بها وزيرى النقل والسياحة الأردنيين لمصر خلال الأسبوع الماضى معلنا موافقة الأردن على إعفاء العمالة المصرية من الغرامات حتى 500دينار .
وخلال لقاء اليوم، أكد المهندس شريف إسماعيل على عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة الاردنية الهاشمية قيادة وشعبا، مشددا على حرص مصر على تعزيز الروابط مع المملكة والارتقاء بالتعاون بينهما فى كافة المجالات، ومنوها الى إهتمام الحكومة بتذليل كافة التحديات التي قد تواجه تطوير وتعميق التكامل الاقتصادى وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين الدولتين، ومثنيا على التنسيق الجارى بين البلدين للاسراع فى تنفيذ المشروعات والبرامج للتعاون الثنائى فى الوقت الراهن.
وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء رحب بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين المصرى والأردنى خلال الزيارات الوزارية الأخيرة من العمل على اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لزيادة معدلات التبادل التجارى بين مصر والأردن، فضلا عن الاسراع بخطوات تسجيل الشركات بالبلدين واعتماد شهادات الجودة، وكذا زيادة عدد رحلات الطيران بين البلدين، وتكثيف التعاون والتنسيق فيما يتعلق بتصدير مادة الفوسفات التي تنتجها الدولتان الى الاسواق العالمية، والاسراع بخطوات تسجيل الادوية في السوقين المصرى والأردنى، فضلا عن الاتفاق المبدئى على منح تيسيرات لعبور البواخر والسفن الأردنية عبر قناة السويس الى ميناء العقبة، بالاضافة الى موافقة الجانب الأردنى على إعفاء العمالة المصرية من الغرامات المترتبة عليهم حتى مبلغ 500 دينار أردنى لنهاية العام الحالى، واعطاء حملة التصاريح المنتهية مدة شهرين لتجديدها.
ومن جانبه، أثنى سفير الأردن على الروح الايجابية التي سادت الزيارة التى قام بها الوفد الوزارى المصرى لعمان والحرص المشترك على تقديم كل التيسيرات المتعلقة بزيادة معدلات التبادل التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمارات بين البلدين والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بينهما، مؤكدا على الاهمية التي يوليها الأردن للعلاقة مع مصر، مشيدا بدورها ومكانتها التاريخية فى الأمة العربية والإسلامية ودورها الاقليمى في الحفاظ على الأمن والاستقرار.