أطلقت محكمة برازيلية أمس الأربعاء سراح الملاكم المغربي حسن سعادة بشكل مؤقت، غير أنها منعته من الاقتراب من القرية الأولمبية أو مغادرة مدينة ريو دون إذن، بسبب اتهامات التحرّش ومحاولة الاغتصاب التي وجهتها له الشرطة البرازيلية.
وقبع حسن سعادة البالغ من العمر 22 سنة قرابة أسبوع كامل في السجن بسبب اتهامته بمحاولة اغتصاب عاملتي نظافة، وقد طالبه القضاء بترك جواز سفره بحوزة المحكمة إلى حين انتهاء التحقيق في هذه الاتهامات التي نفاها حسن سعادة على لسان البعثة المغربية بالأولمبياد.
وتسّبب اعتقال حسن سعادة في تفويته لمباراته الأولى في وزن 81 كيلوغرمًا، ممّا أدى إلى إقصائه وفوز غريمه التركي محمد ندير أنوال. وإلى جانب حسن سعادة، اعتقلت الشرطة البرازيلية ملاكمًا من ناميبيا لادعاءات التحرّش ذاتها.
وكانت البعثة المغربية في الأولمبياد قد دافعت عن حسن سعادة وتمسكت ببراءته إلى حين ظهور نتائج التحقيق، كما دافع عدد من متابعي وأصدقاء الملاكم عنه في الشبكات الاجتماعية، متحدثين عن أخلاق حسن سعادة لا تسمح له بارتكاب هذه الأفعال، في وقت صرّحت فيه العاملتان أن الملاكم المغربي أراد اغتصابهما.