غادرت الناشطة السياسية ماهينور المصرى، والصحفى يوسف شعبان، منذ قليل، مقر الأمن الوطنى بمنطقة أبيس فى طريقها إلى قسم شرطة الرمل أول، والذى تم اتهامها وآخرين باقتحامه والاعتداء على ضباط وأفراد الشرطة بداخله.
تم نقل الناشطين من مقر محكمة جنايات الإسكندرية داخل سيارة الترحيلات إلى مقر الأمن الوطنى الجديد الكائن بمنطقة أبيس، وعرضهم على النيابة العامة، للتأكيد على إخلاء سبيلهم، ومعرفة إن كانوا مطلوبين فى أى قضايا أخرى من عدمه.
وبعد أكثر من 3 ساعات متواصلة، خرجت ماهينور من الأمن الوطنى فى طريقها إلى قسم الشرطة، تمهيداً لإخلاء سبيلها من هناك.
وأرسلت ماهينور ويوسف، من خلال شباك سيارة الترحيلات، رسائل طمأنة لأسرتيهما والذين تواجدوا أمام المحكمة منذ صباح اليوم، وأكدوا خروجهما اليوم.