نجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على مسن بالمعاش، عقب قيامه بتزوير تقرير طبى يفيد إصابته جراء أحداث يناير 2011، وتم بالفعل احتسابه ضمن مصابى الثورة، وتبين أنه تحصل من الدولة على معاش شهرى ومبالغ وصلت قيمتها إلى 102 ألف جنيه، فتم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة، بلاغا من المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، بأنهم أثناء مراجعتهم وفحص ملفات مصابى أحداث يناير 2011 تبين تقديم "سيد م ش" 61 سنة بالمعاش "تقرير طبى مزور" منسوب صدوره لمجمع التوفيق الطبى التابع للهيئة العامة للتأمين الصحى، والمتضمن دخوله المستشفى بتاريخ 29/1 /2011م للعلاج إثر إصابته بجسم زجاجى بالعين جراء أحداث يناير 2011، وعلى إثر ذلك تم احتسابه من مصابى الثورة، وتحصل على مبلغ 15 ألف جنيه، ومعاش شهرى 2000 جنيه بخلاف ما تم صرفه من علاج، حيث بلغ إجمالى ما استولى عليه من المال العام حوالى 102.450 ألف جنيه.
وبالاستعلام من مجمع التوفيق الطبى عن التقرير، تبين أنه مزور، ولم يستدل على حجزه للعلاج خلال أحداث الثورة، كما أضافت التحريات أن المتحرى عنه يتردد على مجمع التوفيق الطبى للعلاج منذ عام 2006.
وعلى الفور تم إعداد الأكمنة، وتمكن ضباط الإدارة وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه أثناء تردده على المجلس القومى لرعاية أسر شهداء الثورة، لتقاضى معاشه الشهرى، وبمواجهته اعترف بتزويره التقرير الطبى للاستفادة من المزايا المادية لمصابى الثورة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.