كشف اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية السابق، عن كواليس جديدة، حول الأحداث التى شهدها يوم 14 أغسطس، وهو اليوم الذى شهد أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والذى أسفر عن سقوط عدد من شهداء الشرطة فى اليوم الأول من أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بلغوا 62 شهيدًا، وشملوا 24 ضابطا، و38 فردا ومجند شرطة بثمانى محافظات، ضحوا بحياتهم لحماية إرادة الشعب المصرى الذى خرج بالملايين فى ثورة 30 يونيو.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية السابق، فى أول تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن تجمعات رابعة والنهضة كانت جريمة متكاملة الأركان، ومخططا خارجيا كان الهدف الرئيسى منه هو الضغط على الدولة المصرية بقصد الجلوس على مائدة المفاوضات مع الإخوان وإخراج عناصر الجماعة وقياداتهم من السجون.
وأضاف اللواء هانى عبد اللطيف، أن ثورة 30 يونيو كانت مفاجأة للغرب، وهو ما دفعهم للتخطيط لإفشالها بواسطة تجمعات رابعة والنهضة المسلحة، وذلك بعد أن نجح الشعب المصرى فى إحباط مخطط الربيع العربى الذى كان يستهدف أطماع الغرب فى ثروات الشرق، مشيرا أن روح ثورة 30 يونيو وقوة الجبهة الداخلية المصرية أحبطت مخطط رابعة والنهضة، كما أن الإعلام المصرى لعب دورا هاما فى رفع الروح المعنوية للقوات فى الصمود أمام تلك المخططات.