أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزير البيئة السابقة، ووزيرة التطوير الحضرى السابقة أيضاً، إن أزمة القمامة فى مصر تحتاج إلى تطوير والعودة إلى الجمع المنزلى، وتوعية الأهالى بآلية الفصل من المنبع بأكياس خاصة.
بالفيديو..وزيرة البيئة السابقة: أزمة القمامة فى... by youm7
وأضافت ليلى إسكندر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه يجب تأهيل الشباب الذى يعمل فى منظومة النظافة، وتوفير له مكان أمن ونظيف فى عملية الفرز ليسهل عليه عمله، بالإضافة إلى الاستعانة بخبرة جامعى القمامة بالقاهرة، الذين يعملون فى هذه المهنة منذ سنوات طويلة، ومدهم بالوسائل الجديدة لكى يساعدوا فى نجاح المنظومة.
وأشارت إلى أن الدول تراقب شركات النظافة لتطوير إدائها وليس لإفشالهم وإفشال المنظومة، مؤكدة أنه لابد من وضع عقود بسيطة للشركة لضمان العمل بمنظومة ناجحة وبطريقة صحيحة.
وأوضحت أنه على المحليات دور كبير فى نجاح منظومة القمامة من خلال تقسيم الأحياء إلى مناطق صغيرة ومراقبة أداء شركات النظافة فى تلك المناطق ووضع مشرفين عليها لمعرفة جودة الخدمة.
وعن الاستراتيجية القومية للمخلفات الصلبة، أكدت وزيرة البيئة السابقة، أن المنظومة تبدأ من الجمع للمحطة الوسيطة ثم إلى الفرز واعادة التدوير لتربية الحيوانات وانتاج البيوجاز، هى سلسلة متكاملة تولد وظائف وتحقق عائد، بدلاً من ترك القمامة فى الشارع، قائلة " القيمة المدفوعة لشركات النظافة ضعيفة على الرغم من عدم وجود خدمة حالياً ولكن لابد من زيادة التكلفة حتى نحصل على الخدمة المطلوبة ".
وعن أزمة القمامة بالإسكندرية، أكدت وزيرة البيئة السابقة، أن الحل فى هذه الأزمة هو تطبيق منظومة القمامة بأكملها ليست بعضها فقط بدءاً من الجمع وحتى الدفن النهائى، وتنفيذها فى إطار رؤية واحدة، وتعاون جميع الأجهزة بأكملها فى ضوء هذه الرؤية الجديدة وليس العمل على بعض الخطوات منها فقط، مشيرة إلى انه على المجتمع السكندرى التكاتف من أجل عمل حملات توعية لفصل القمامة والاستفادة منها فى إعادة التدوير مرة آخرى لكى تدخل عائد كبير على الدولة من مجموعة مخلفات بسيطة.
وطالبت ليلى إسكندر بتطبيق نظام مسئولية المنتج الممتد المطبق فى البلاد الأوربية للشركات المصنعة لزجاجات المياه المعدنية والعلب المعدنية فى شراء منتجاتهم الفارغة من جديد لإعادة تدويرها مرة آخرى والاستفادة منها، منعاً لإلقائها فى الشوارع، مع وضع بنود من المسئولين لهذه الشركات لضرورة شراء منتجها الفارغة من جديد.