ليس له انتماء سياسي، تبرأ منه الإخوان قبل الثوار، يتفق الجميع على كونه إرهابيا، فمنذ ظهوره على الساحة السياسية وهو معروف بـ"فتى الشاطر"، وتغريداته على "تويتر" محل إدانته.
بعد إلقاء القبض على قيادات الجماعة، فر أحمد المغير هاربا إلى السودان، ورجح البعض أن يكون الهروب قد تم عن طريق المدقات الجبلية، وهو نفس الطريق الذي تم إلقاء القبض على هشام قنديل به.
بعد عزل محمد مرسي، بفترة وجيزة خرج المغير بتغريدة يعتذر فيها على كونه من صفوف جماعة الإخوان "بعتذر عن أخطاء حصلت ومش هتتكرر بإذن الله، وأنا من النهاردة ثائر مصري.. ثائر مصري وبس مش فارق معايا مرسي يرجع ولا الإخوان تحكم وإنما يفرق معايا بس ثورة اتخطفت روحي ودمي فداء إنها ترجع تاني"، فتبرأ منه الاخوان، ومع نزوله أحد المسيرات التي دعوا إليها، انهالوا عليه بالضرب والسب.
توالت تغريداته غضب الجماعة، لما تحتويه على رسائل تحريضية، فأكد كمال الهلباوي القيادي السابق بالإخوان، أن أحمد المغير أصبح "داعشيا".
كان للمغير تغريدة علي "تويتر" : "تسلم الأيادي.. اللي بتقتل الأعادي سلامي على شبرا.. إرهابي وأفتخر" عقب الهجوم المسلح على كمين الشرطة العسكرية في مسطرد بشبرا الخيمة، الذي شنه مسلحون، وأسفر عن استشهاد 6 جنود، على إثرها أصدرت محكمة الدقي حكما بحبسه سنة مع الشغل، وذلك في البلاغ المقدم ضده من الدكتور سمير صبري، المحامي، فيما ظهر فتى الشاطر في أكثر من عشر تغريدات عقب اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات ، منها "إحنا من ناحيتنا يا سيسي منسيناش ولا هننسى اللي عملته معانا في رابعة والحرس والنهضة وباقي مجازرك وحربك على الدين". لم يعرف له مكان، ولم يتم القبض عليه، ومازال يغرد على "تويتر" برسائل تحريضية.
يرى "رجل خيرت الشاطر"، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين"، أن "الإرهاب فريضة، والاغتيال سنة" حيث قال في أحد غزواته عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بحسب رأى المتابعين الذين أكدوا أنه المجاهد الأكبر ولكن عبر فيس بوك فقط حيث قال : "لما عدوك يشهد لك إنك مش إرهابى رغم إن دينك فيه الآية دى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا استطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) فده شىء يدعوك للحزن والرثاء، وإنك تراجع نفسك وتشوف ليه منفذتش أوامر ربك كما هى دون زيادة أو نقصان".
وأضاف المغير : "لا يمكن أى خبر عن إنك مش إرهابى، يكون مدعاة فرح واستئناس إلا عند من تشوهت فطرته وانحرف منهجه عن منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم"
وواصل المغير: "رضا عدوك عنك عار مش شرف، الإرهاب فريضة، والاغتيال سنة".
ظهور اسم الشاب البدين ضمن المتهمين فى قضية "أحداث الاتحادية"، وهو ما دفع "المغير" إلى التحريض على قتال الجيش والشرطة وتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم، حيث قال عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: إنه لا يعترف بالقضاء المصرى، وبالتالى يتساوى عنده حكم البراءة مع الإعدام، وفرض عين على كل مسلم ومسلمة قتالهم حتى تكون كلمة الله هى العليا فى مصر، فمصر بالنسبة لى محتلة على أيدى أناس يتكلمون باللهجة المصرية، ويعملون بشكل مباشر لمصلحة العدو".
يأتي اعتراف أحمد المغير، المقرب من نائب المرشد خيرت الشاطر، خلال شهادته حول اعتصام رابعة في الذكرى الثالثة لفضه، أن اعتصام الإخوان في ميدان رابعة عام 2013 ، كان يضم أسلحة آلية وقنابل يدوية وأن "الاعتصام كان مسلحاً بالأسلحة النارية كلاشات وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف" وأنه كان مليئاً بالسلاح الكافي للتصدي للفض من قبل الجيش والشرطة، وأن شباب الإخوان كانوا يخططون للتصدي للفض"، ليفتح عليه النار مرة أخرى من شباب الإخوان والمتابعين عبر صفحته الشخصية بـ"فيس بوك".