أدان مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق التحركات الإسرائيلية الجديدة من أجل تنفيذ مخطط هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه.
ودعا المركز جميع المؤسسات العربية والإسلاتمية وفى مقدمتها الأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة المنظمات الإسلامية والمهتمة بالشأن العربي للتكاتف والتصدى لهذا المخطط ، وذلك من خلال تنظيم مؤتمر يهدف إلى وضع خطة موثقة علمياً لحماية المسجد الأقصى، من محاولات هدمه وتخريبه ودحض المزاعم الصهيونية التي تنادي بذلك عن طريق تقديم الأبحاث العلمية الموثقة والبراهين الصحيحة.
وطالب المركز كافة العلماء العرب والمتخصصين لدعم وتشجيع أهل القدس الشريف لمزيد من الصمود لمواجهة تلك التداعيات ، والرد على الإعلام الإسرائيلي بالوثائق والمصادر الأصلية. كما يدعو المركز مسلمي العالم بتكثيف التواجد داخل المسجد الأقصى في محاولة للوقوف أمام هذا المخطط التخريبي للمقدسات.
جاء ذلك بعد الدعوات الأخيرة من قبل الإعلام الإسرائيلي بالترويج والحشد للمستوطنين الإسرائيليين لدخول بوابات المسجد الأقصى وإغلاق مداخل القدس القديمة ومنع دخول الفلسطينيين للصلاة ووضع خطة مدروسة لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم في مدة اقصاها ثلاث سنوات.